المنصات التعليمية ودورها في ثقل المهارات التكنولوجية ورفع التحصيل الدراسي

يعد التعليم الإلكتروني أحد أهم التطبيقات التكنولوجية الحديثة و أكثرها انتشارا ، وظهرت معه المنصات التعليمية التي أصبحت وسيلة للتعلم يستفيد منها الطلبة و يستخدمونها من أجل تلبية احتياجاتهم و تطوير مهاراتهم و قدراتهم المعرفية .
و من هذا المنطلق جاء هذا البحث لمعرفة دور المنصات التعليمية في تنمية المهارات التكنولوجية .
و من أجل ذلك قمنا بتقسيم الدراسة إلى جانبين : الجانب النظري و الجانب التطبيقي ، و قد تضمن الجانب النظري ثلاثة فصول كالتالي :
الفصل الأول : وهو الإطار لمفاهيم الدراسة ، حيث تناولنا و هو الإطار لمفاهيم  الدراسة حيث تناولنا فيه إشكالية الدراسة ، و تساؤلاتها وفرضياتها،  أهمية و أهداف الدراسة ، تحديد مصطلحات الدراسة و أخيرا الدراسات السابقة و التعقيب عليها .
الفصل الثاني : تحت عنوان المنصات التعليمية ، يوجد فيه تعريف للمنصات التعليمية ، مكوناتها ، و مستخدميها و أهميتها بالإضافة إلى إدارة المنصات التعليمية في مؤسسات التعليم .
الفصل الثالث : تحت عنوان المهارات التكنولوجية ، تطرقنا في هذا الفصل لمفهوم المهارات التكنولوجية ، خصائصها،  مستوياتها، أهميتها، و الأساليب المستخدمة لتعزيزها مع التطرق للمهارات التكنولوجية التي يجب توفرها لدى الطالب في مستقبل تعليمه.
أما الجانب التطبيقي فقد تضمن فصلين : الفصل الرابع : و هي إجراءات الدراسة الميدانية و تمثلت في حدود و منهج الدراسة ، عينة الدراسة ، الأداة المستخدمة في الدراسة ، و خصائصها،  إجراءات الدراسة ، أساليب المعالجة الإحصائية .
الفصل الخامس : ويتضمن عرض و مناقشة و تفسير نتائج الدراسة في ضوء فرضياتها و في ضوء الدراسات السابقة و الخروج بمجموعة من المقترحات