.الإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى وعلاقته بالإجهاد التقنى والرفاهة النفسية لدى طلبة الجامعة فى ضوء بعض المتغيرات الديموجرافيه.

هدف البحث الحالى إلى التعرف على مستوى الإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى لدى عينة البحث ، ومعرفة العلاقة بين الإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى وكل من الإجهاد التقنى والرفاهة النفسية لدى طلبة الجامعة، والتحقق من إمكانية التنبؤ بالإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى من خلال الإجهاد التقنى والرفاهة النفسية لدى طلبة الجامعة، والكشف عن الفروق فى الإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى وفقا للنوع ( ذكور- إناث) ، والتخصص ( كلية عملية- كلية نظرية) ،وقد شارك فى البحث (230) طالب من طلاب الجامعة، وتكونت أدوات البحث من مقياسى الإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى ومقياس الاجهاد التقنى ( كلاهما إعداد الباحثة) ، ومقياس الرفاهة النفسية ( إعداد سميرة شند 2013) ،وأسفرت نتائج البحث عن وجود مستوى مرتفع دال إحصائيا للإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى لدى طلبة الجامعة، ووجود علاقة سالبة دالة إحصائيا بين الإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى والإجهاد التقنى ، ووجود علاقة موجبة دالة إحصائيا بين الإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى والرفاهة النفسية، و إمكانية التنبؤ بالإتجاه نحو إستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى ضوء الإجهاد التقنى والرفاهة النفسية لدى طلبة الجامعة ، كما أظهرت نتائج البحث عدم وجود فروق دالة إحصائيا لمتغير النوع ( ذكور- إناث) فيما يتعلق بالاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى، بينما أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا لمتغير التخصص (كلية عملية- كلية نظرية) فيما يتعلق بالاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى لصالح الكليات العملية ،وقد تم تفسير النتائج فى ضوء ما انتهت إليه اليحوث والدراسات السابقة وتقديم بعض التوصيات والمقترحات