العلاقة بين المهارات اللغوية والتواصل الاجتماعى لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جـامـعـة طـنـطـا كلية التربية قسم علم النفس التربوي

2 أستاذ علم النفس التربوى قسم علم النفس التربوي كلية التربية جـامـعـة طـنـطـا

المستخلص

يوجد فئات من الأطفال ينبغى أن تحظى بإهتمام خاص نظرا لطبيعتها المختلفة وهى فئات ذوى الإحتياجات الخاصة ،والمعاقون عقليا بصفة خاصة ،و يقاس تقدم الأمم فى عالمنا المعاصر بالعناية بالأفراد ذوى الإعاقة والأخذ بأيديهم ،لتخفيف المعاناة والصعوبات التى تواجههم، ويعد الأطفال ذوى الإعاقة العقلية من الفئات التى تتميز عن العاديين بمجموعة سمات ، أهمها السمات والخصائص العقلية – المعرفية، ويتجلى الفرق واضحا لدى الأطفال ذوى الإعاقة العقلية ، فى قصور مستوى الأداء الوظيفى العقلى الذى يقل عن المتوسط بإنحرافين معياريين ومعامل ذكاء أقل من (70).
وجدير بالذكر أن الإعاقة العقلية تؤثر تأثيرا كبيرا على النمو اللغوى للطفل ،فنجده يتأخر فى الاستجابة للأصوات والتفاعل معها، كما يتأخر فى إصدار الأصوات والمقاطع الصوتية ويبدى أمارات عدم فهم الكلام وكذلك عدم القدرة على المحاكاة، فضلا عن ضحالة الحصيلة اللغوية ومن ثم ضعف الإنتاج التلقائى والابتكارى للكلام ويأتى كلامه مفككا وغير مفهوم، ومليئا بالأخطاء فتشيع اضطرابات النطق من إبدال وتحريف وحذف، كما تشيع اضطرابات الصوت، حيث نجد صوت االمعاق عقليا يسير على وتيرة واحدة ،ويتسم بالنمطية ،وهو صوت مزعج غير سار لدى الكثير منهم.

الكلمات الرئيسية